المنظمة العربية للسياحة تعلن فوز مدينتي جبيل وأبها كعواصم للسياحة العربية لعامي 2016 و2017م وتتوقع مردود سياحى لهما بنسبة 30%أعلنت المنظمة العربية للسياحة عن فوز مدينتي جبيل وأبها كعواصم للسياحة العربية لعامي 2016 و2017م

أعلنت المنظمة العربية للسياحة عن فوز مدينتي جبيل وأبها كعواصم للسياحة العربية لعامي 2016 و2017م  ، وأوضحت المنظمة العربية للسياحة بأن اختيار عاصمة السياحة العربية يخضع لمعايير محددة تم إعدادها من قبل المنظمة العربية للسياحة وأقرت من قبل مجلس وزراء السياحة العرب ويتم منحها للوجهة التي تطبق هذه المعايير، ويعد التبادل السياحي بين الوجهة الفائزة والدول العربية محوراً رئيسياً في معايير الجائزة، التي تركز  على كيفية دمج السياحة بين الدول العربية باستراتيجيات وأهداف محددة تعبر بوضوح عن هذا المبدأ. وقد أظهرت المدن التي حصلت على هذا اللقب كيف عززت وروجت بشكل إيجابي للوجهات العربية الأخرى في الأسواق العالمية جنباً إلى جنب مع استراتيجيتها الترويجية في المنطقة العربية.  ومن المعايير الأخرى للقب عاصمة السياحة العربية، سهولة الوصول إلى الوجهة الفائزة، والفرص السياحية المتاحة فيها، إلى جانب مكانتها ضمن المواقع الأثرية، وتوفر البنية التحتية التي تمتلكها، والتنمية والاستثمار في الخدمات السياحية والإشغال الفندقي بالإضافة إلى آلية تنظيم وترخيص القطاع الفندقي بشكل يعكس مجموعة متكاملة ومتنوعة من العروض للزوار لكل من الفنادق والشقق الفندقية ، وتعتبر الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوجهة من المعايير التي تؤخذ بعين الاعتبار في عملية الاختيار، حيث من المهم أن تعكس تراث وثقافة الوجهة الفائزة. كما تشمل قائمة المعايير  الأخرى، المناخ والمعالم الطبيعية الجاذبة للزوار العرب، وكذلك التطوير المستمر للمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تلبي متطلبات السياح العرب وترحب بهم.

ويهدف هذا اللقب إلى تسليط الضوء على المدينة الفائزة بلقب عاصمة السياحة العربية ودورها في احتضان تقاليدها الغنية وتوظيف التراث الثقافي كمنصة يمكن من خلالها دفع عجلة قطاع السياحة العصرية حيث ان  العاصمة التي يتم اختيارها تحقق الكثير من العوائد الاقتصادية على بلدانها من خلال زيادة عدد السواح الى بلادها خلال تلك الفترة والتى تصل بنسب تتراوح بين 25% الى 30% والتى يتم استقطابهم من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث .

وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور / بندر آل فهيد بان فكرة اختيار عواصم السياحة العربية عندما طرحتها المنظمة في إطار جامعة الدول العربية بعام 2008م وضعت لها الكثير من المعايير  لضمان أن هذه الجائزة ستكون مصدر إلهام للمزيد من التطوير والتعزيز المستمر للسياحة العربية البينية حيث فازت الإسكندرية بلقب عاصمة السياحة العربية 2010م وتلتها العقبة 2011، ومسقط 2012، والمنامة 2013 وأربيل 2014، والشارقة 2015م وأخيراً مدينتي جبيل 2016 وأبها 2017م. بالاضافة لاختيار مدينة الطائف كأول عاصمة للمصائف العربية حتى نهاية العام 2015م وبهذه المناسبة رفع آل فهيد أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وإلى صاحب السمو الملكي الأمير. سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على هذا الإنجاز المتميز لمنطقة عسير وحصول أبها على هذا اللقب الغالى ، مؤكداً على أن رعاية قيادة هذا الوطن جعل مدنها متميزة سياحياً على المستوى العربى والإقليمي والعالمي. وأن المنظمة ستقوم بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة عسير لتنظيم  العديد من الفعاليات والمهرجانات السياحية والتي بلاشك ستكون عامل جذب رئيسى لها كما رفع رئيس المنظمة العربية للسياحة تهنئته الى جمهورية لبنان الشقيقة وعلى رأسها دولة رئيس مجلس الوزراء السيد تمام سلام ومعالى وزير السياحة ميشال فرعون على حصول مدينة جبيل على لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2016م حيث يعتبر ذلك انجازا متميزاً للبنان الشقيقة ويؤكد ان لبنان مازالت وجهة سياحية متميزة حيث حققت نمو سياحى بلغت نسبته 21% بالثلاثة الاشهر الاولى من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى مؤكداً بان المنظمة ستضع بالتنسيق مع وزارة السياحة اللبنانية برامج وفعاليات على مدار العام .

القائمة الرئيسية