هيئة البحرين للسياحة والمعارض تحتفل بيوم السياحة العربي 2018 بحضور المنظمة العربية للسياحة

هيئة البحرين للسياحة والمعارض تحتفل بيوم السياحة العربي 2018 بحضور المنظمة العربية للسياحة

تحت رعاية معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، أقامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض احتفالية بمناسبة حلول يوم السياحة العربي بحضور جمع من كبار الشخصيات في قطاع السياحة العربي منهم معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد ووفد مكون من سعادة اللواء محمد الحارثي والدكتور حسام درويش . والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، الى جانب ممثلي الفنادق والمطاعم السياحية وذلك السبت الموافق 24 فبراير 2018 في مبنى آركابيتا بخليج البحرين.

هيئة البحرين للسياحة والمعارض تحتفل بيوم السياحة العربي 2018 بحضور المنظمة العربية للسياحة

وقد تضمنت الاحتفالية الإعلان عن أبرز المخرجات والنتائج والتوصيات التابعة لورشة العمل التي تم عقدها في وقت سابق تحت عنوان "التحديات والفرص للقطاع السياحي"، حيث قدم الدكتور حسام درويش الأمين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة  عرضا شيقا عن مخرجات الورشة التي ادارها يوم 21 فبراير 2018  حيث تمحورت حول عدة محاور أهمها عوامل الجذب السياحي وأماكن الايواء والإقامة والترويج والتسويق والاستثمار السياحي والسياحة البحرية وقدم عرضا حول اهم مواطن القوة والضعف والفرص والتحديات التي ناقشتها الورشة ثم خلصت الورشة الي توصيات عديدة تم ذكرها ووعد القائمين على السياحة البحرينية بالعمل على تنفيذ ما جاء بهذه التوصيات ووضعها في الاعتبار .

وبهذه المناسبة، قال سعادة الوزير زايد الزياني: "يأتي احتفالنا بيوم السياحة العربي في إطار حرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض على متابعة الفعاليات والمبادرات المقامة على المستوى الإقليمي بغرض تعزيز القطاع السياحي والذي ينبع من مساعينا الدؤوبة لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة، ورؤية حكومة مملكة البحرين لتنويع مصادر الدخل من خلال تسليط الضوء على القطاعات الغير نفطية، كالسياحة، لتصبح احد الروافد الأساسية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الاقليمي والدولي. "

وأضاف معالي الوزير: " وفي مملكة البحرين يتم النظر إلى قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة من حيث مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي وزيادة معدلات التوظيف فضلاً عن مساهمته المباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيث تُقدر مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للملكة بحوالي 6.8% في عام 2017، وتخطط المملكة لزيادة نسبة المساهمة هذه لقطاع السياحة خلال السنوات المقبلة. ووفقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية فقد وصل الانفاق السياحي في عام 2017 إلى ما يزيد عن 1.6 مليار دينار بما يعادل 4.2 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 8.9%."

وقام سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة باستعراض أحدث المستجدات السياحية والتي تمثلت في تحقيق السياحة الوافدة لمملكة البحرين معدلات نمو غير مسبوقة خلال عام 2017 وذلك بزيادة في أعداد الزوار بحوالي 1.2 مليون زائر، حيث بلغ عدد الزوار الوافدين 11.4 مليون زائر بنسبة نمو 11.9%، وزيادة في الليالي السياحية بحوالي 1.3 مليون ليلة سياحية ليصل إجمالي الليالي السياحية من قبل السياح في هذا العام الى 12.3 مليون ليلة. وايضاً زيادة في العوائد السياحية بقيمة 135 مليون دينار عن العام الماضي لتسجل 1.6 مليار دينار بحريني خلال عام 2017. كما أشار الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الى بلوغ عدد الرحلات الوافدة بغرض الترفيه وقضاء العطلات حوالي 6.5 مليون رحلة بنسبة 57% من إجمالي الرحلات الوافدة لمملكة البحرين خلال عام 2017. يليها الرحلات بغرض التسوق بنسبة 23% ثم الرحلات بغرض زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 9%. كما بلغت نسبة الرحلات بغرض الأعمال والمؤتمرات حوالي 6%، أما الأغراض الأخرى (مثل الرعاية الصحية والطبية، التعليم والتدريب، والترانزيت) فقد سجلت مجتمعة نسبة 5% من اجمالي الرحلات.

كما اكد معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بأن المنظمة العربية للسياحة تتوقع ان يزور المنطقة العربية بحلول ‏‏2030 ما يعادل 195 مليون سائح أو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح ‏الى المنطقة العربية، مؤكدا بأن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم مشيراً الى أنه ‏جاب العالم خلال العام 2017 أكثر من مليار ومائتان مليون سائح ولم تستقطب المنطقة ‏العربية سوى ما يقارب 73 مليون سائح وان السياحة البينية العربية قبل الظروف الراهنة ‏قد وصلت الى 45 بالمائة ثم تراجعت نتيجة لها الى 30 بالمائة تقريباً مما كبدها خسائر ‏وصلت حتى تاريخه أكثر من 40 مليار دولار موضحاً مدى أهمية تنمية السياحة البينية ‏العربية وتطويرها لما لها من مردود اقتصادي مباشر على الدول العربية وشعوبها مما ينمي ‏مجتمعاتها المحلية ويثري قاعدتها‎.

وأكد آل فهيد أن تحقيق تنمية سياحية مستدامة للدول يقتضي توفر رؤية متكاملة مع الجوانب الأخرى تعتمدها على المدى الطويل، فيما يخص تطورها وآثارها المختلفة (اجتماعيا وتراثيا واقتصاديا على المجتمعات المستضيفة. وتتطلب السياحة المستدامة رؤية تشاركية ومشاركة فعلية لكل الأطراف المتدخلة من أجل تحقيق أهدافها ضمن إطار التنمية المستدامة فميدان صناعة السياحة لازال يشهد توسعا وابتكارا لإيجاد روافد جديدة منها السياحة الخضراء والسياحة المسؤولة والسياحة البيئية وسياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الرياضة والثقافية …… الخ مما يجعلها تدخل في إطار التنافسية والتطوير وإدماج الصناعة السياحية مع الاقتصاد ومعطياته ومخرجاته الاقتصادية المحلية مشيراً بأن مفهوم السياحة المستدامة هو هدف لخدمة اقتصاد الدول ومجتمعاته المحلية دون الإضرار بالثروة الطبيعية أو التراثية والبيئية من خلال تزايد الإقبال على سياحة المناطق والمواقع التراثية ذات البعد الثقافي والتاريخي والعمل على زيادة الوعي البيئي والثقافي في بعض المجتمعات المحلية لدى دول العالم العربي سواء المتقدم منها سياحياً أو النامية والتي تسعى لتطوير هذه الصناعة لديها كمصدرة الى سوق السياحة العربية والعالمية أو المستضيفة لها .

 

 

 

 

 

 

القائمة الرئيسية