المنظمة العربية للسياحة وشريكها الاستراتيجى كاكتى ايفنتس يقيما القمة العالمية للسياحة الحلال

Dr.Bandar AL-Fehaid

المنظمة العربية للسياحة وشريكها الاستراتيجى كاكتى ايفنتس يقيما القمة العالمية للسياحة الحلال بالتعاون مع حكومة أبو ظبى خلال الفترة من 19-21 أكتوبر 2015م القادم

يعتبر مفهوم السياحة الحلال مُنتج جديد في مجال السياحة يُقدّم خدمات سياحية متكاملة وفقا للقيم الإسلامية من خلال مُنتجعات وفنادق وشقق فندقية تقدم تلك الخدمات مع توفير حمامات سباحة خاصة بالسيدات وكذلك نوادي صحية (السبا) ومرافق ترفيه مناسبة لمختلف أفراد الأُسر مع امكانية توفير مناطق شاطئية خاصة للنساء ومرافق للصلاة بالاضافة الى الاستمتاع بجولات التُراث الإسلامي لزيارة المعالم التاريخية والثقافية للحضارة الإسلامية مع مراعاة الحفاظ على تعاليم القيم الاسلامية  وبهذا الصدد أوضح معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة                   الدكتور / بندر بن فهد آل فهيد - بإن المنظمة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجى كاكتى ايفنتس وحكومة أبو ظبى بصدد اقامة القمة العالمية للسياحة الحلال بامارة أبو ظبى خلال الفترة من 19-21 أكتوبر 2015م  والذى يعتبر الحدث العالمي السياحى الأضخم والأشمل للتواصل والتثقيف في مجال السياحة الحلال، حيث ستجعل هذه القمة من وكلاء وشركات السياحة الحلال والجهات المؤثرة على اتصال مباشر بأصحاب القرار من أصحاب السمو والمعالى الوزراء المعنيين بالسياحة والدول التي تتطلع لتنمية حصتهم في السوق بقطاع السياحة الحلال وتعت

بر القمة العالمية للسياحة الحلال فرصة فريدة للعارضين للالتقاء بـ 6000 مشترٍك عالمي، جميعهم في نفس المكان والوقت ، بما في ذلك وكلاء السفر ومجموعات الضيافة والفنادق والمطورين وصناع القرار الدوليين مؤكداً حرص الوزارات المعنية والهيئات الحكومية والأفراد العارضون وأجنحة الدول الكبرى على الاشتراك في القمة العالمية للسياحة الحلال إدراكاً لأهمية هذا الحدث العالمي ومن بينهم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة و مركز الغرفة الإسلامية للبحوث والمعلومات (ICRIC) وجامع الشيخ زايد الكبير وهيئة السياحة الماليزية وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) والفنادق التابعة لإدارة الضيافة القابضة والاتحاد للطيران وفنادق وان تو وان وقصر الإمارات وهيئة تنشيط السياحة الأردنية Visit Jordan ومصرف أبوظبي الإسلامي ومجموعة بريميير ومواسم للعطلات والسياحة وهيئة السياحة في تايلاند وفنادق لاندمارك وفنادق جنة، وفنادق آر مؤكداً بأن قمة العالمية للسياحة الحلال 2015 ستقدم المعرفة الفنية لهذا القطاع في الندوات القيّمة والتي ستُقام على مدار الفعالية لتوفيق المشترين والموردين مما يمكّنهم من تحديد طرق جديدة للتسويق وبالتالي إيجاد مصادر جديدة للإيرادات .

وأشار آل فهيد بأن معيار الإقامة للسياحة الحلال بشكل خاص هو الأهم  لديهم والذي يبنى على جودة الخدمات المقدمة وتوفر الطعام الحلال وعلامات القبلة للصلاة والمياه للوضوء وهذا ما يبحث عنه أي مسافر ليجعل من اقامته مريحة في الفنادق أو المنتجعات أو غيرها من أماكن الإقامة حيث هناك نسبة كبيرة من السياح المسلمين يسافرون مع أطفالهم أو آبائهم وأمهاتهم مما يزيد من جاذبية الشقق الفندقية بالنسبة لهم  .

والجدير بالذكر فقد كشف آل فهيد بان هناك دراسات أعدت لهذا المفهوم الجديد مؤخراً حيث بلغ حجم الإيرادات لقطاع السياحة الحلال بنهاية عام 2014 م بحدود 145 مليار دولار بما يقارب 108 ملايين سائح مسلم، يمثلون نسبة 10 % من الاقتصاد الكلي لقطاع السياحة وسرعان ما سترتفع هذه النسب بحسب التوقعات المرصودة للعام 2020 لتصل إلى 150 مليون سائح مسلم، ما يعني ارتفاع النسبة إلى 11 % لترتفع بذلك قيمة الإنفاق إلى 238 مليار دولار مما يوضح تسارع وتيرة نمو هذا القطاع ويجعله الأسرع نمواً في العالم   موضحاً بأن ماليزيا تصدرت المرتبة الأولى فى هذا القطاع الجديد وتلتها تركيا وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة والمملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة وحلت بروناي في المرتبة العاشرة وبحسب الدراسات المعدة لهذا المجال فإن عدد السكان المسلمين في تزايد مستمر ويتوقع أن يصل إلى نسبة 26.5 % من سكان العالم مع حلول العام 2030 م وتتمركز الغالبية العظمى من سكان العالم المسلمين في الدول الاقتصادية الأكثر نمواً مثل دول الخليج وماليزيا وتركيا واندونيسيا وهذا ما جعل المسلمين من أهم الأسواق الاستهلاكية في العالم بأسره لأن المستهلك الإسلامي هو مستهلك

نموذجي باعتباره الأصغر سناً الآن ويتمتع بقدر عال من التعليم ويمتلك الدخل الأكبر وهذا ما جعله قادرا على السفر وزاد من رغبته في حب السفر والترحال وبهذا يصبح السائح المسلم الجزء الأكثر أهمية بالنسبة للاسواق في جميع القطاعات.

القائمة الرئيسية