تعقد المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الملتقى الأول للأمن السياحي "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية" بالطائف

Dr.Bandar AL-Fehaid

بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير. خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير. سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

تعقد المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
الملتقى الأول للأمن السياحي "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية" بالطائف عاصمة المصائف العربية

المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ينظمان الملتقى الأول للأمن السياحي "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية" بالطائف عاصمة المصائف العربية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى ومجلس وزراء الداخلية العرب ومحافظة الطائف خلال الفترة من 19-21/10/1436هـ - الموافق 4-6/8/2015م حيث أوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد بأن هذا الملتقى يعتبر من أهم الملتقيات التي تشهدها المنطقة العربية لاسيما وأن الظروف الراهنة وخاصة أمن السائح أصبح لكثير من الدول العربية ذو أهمية كبرى ومن هذا المنطلق صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وحظى الملتقى باهتمام ومتابعة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير. سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، موضحاً بأن هذا الملتقى يأتي بالتعاون فيما بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة تفعيلاً لاتفاقية التعاون المشترك والتي تم توقيعها فيما بينهما بمدينة مراكش أثناء الدورة (31) لمجلس وزراء الداخلية العرب برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير. محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأشار آل فهيد  بأن هذا الملتقى يشارك به أكثر من 200 شخصية عربية تمثل معظم القطاعات الأمنية والسياحية والمتخصصين في قضايا الأمن السياحي ومؤكداً بأن ملف الأمن السياحي يجد اهتماما كبيرا في كثير من دول العالم إذ يعد عنصر الأمن للسائح من أهم الإجراءات التي يجب القيام بها لضمان استمرار القطاع كرافد اقتصادي مهم حيث يعتبر الامن والسياحة وجهان لعملة واحدة مبيناً بأن الملتقى يعقد في ظروف استثنائية تمر بها السياحة العربية وموضحاً بان الأزمات أدت إلى التأثير البالغ في السياحة ببعض الدول التي كانت محطة مهمة على خريطة السياحة العربية  مضيفا بان الملتقى سيناقش تعزيز قدرة القطاع السياحي على الصمود والوقاية من المخاطر والحد منها وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسياحة والتواصل الفعال في مجالى السياحة والأمن وتطوير الشراكات بين القطاع العام والخاص وتعزيز التعاون العربى بهذا المجال موضحاً بأن الملتقى سيستمر لمدة  3 أيام تبدأ بالجلسة الافتتاحية بكلمات لراعي الحفل وممثلي المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومجلس وزراء الداخلية العرب ، مؤكداً بأن من أهم أهداف الملتقى هو تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها والجرائم التي تقع عليها والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية والتعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في هذا المجال وتقديم مقترحات حول زيادة فعالية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية ، وأوضح آل فهيد بأن النتائج التي سيخرج بها المشاركين في الملتقى سيتم رفعها لمجلس  وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء السياحة العرب للاطلاع عليها واعتماد ما جاء بها ، مشيراً الى ان المنظمة العربية للسياحة وضعت خطة واستراتيجية للتدريب والتأهيل في مجال الأمن السياحي بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على امتداد الوطن العربي وتعكف حالياً لوضع استراتيجية ورؤية لذلك مؤكداً كذلك التعاون المستمر مع مجلس وزراء الداخلية العرب وخاصة لإصدار بطاقة السائح العربي والتي ستعطي امتيازات وتسهيلات للسائح العربى .

والجدير بالذكر فقد توقعت المنظمة العربية للسياحة أن تجتذب السياحة البينية في الدول العربية بنهاية عام 2023 أكثر من 93.3 مليون سائح، مشيرة إلى أن حجم إنفاق السياح القادمين إلى المنطقة العربية وصل إلى 76 مليار دولار، وأن المساهمة الكلية لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي للمنطقة العربية، وصلت إلى 191 مليار دولار.
وتشير الإحصاءات إلى تدني أرقام السياحة البينية في الدول العربية، ورافق ذلك اهتمام على مستوى القيادات العربية بعمل جماعي يهدف إلى تشجيع السياحة البينية حيث أكد آل فهيد بأن المنظمة تعد نقطة الوصل بين الدول العربية ما يتطلب دعمها على مستوى التعاون في ما يتعلق بإصدار التأشيرات وتشجيع السياحة البينية وفتح الاجواء والمجالات للاستثمار السياحي الجاذب، مضيفا أن السياحة البينية تعد أهم العناصر التي تسهم في تنمية القطاع، وهي تشكل في كثير من الدول، مثل أوروبا، 88% مقابل 40% للسياحة الوافدة، وأن ذلك يتطلب تقديم تسهيلات في قطاع النقل والإجراءات بين الدول العربية مبيناً بأن الدراسات الحديثة التى أعدتها المنظمة توضح بأن الدول العربية تمتلك في الغالب مقومات سياحية مهمة مثل الآثار والمواقع الدينية والسواحل المشمسة والمناطق الجبلية بالاضافة لسياحة التسوق والمؤتمرات والمعارض وغيرها، مما يؤكد بان المنطقة العربية أرض خصبة لتطوير هذه الصناعة الكبرى بها .

القائمة الرئيسية