المنظمة العربية للسياحة تبحث التعاون المشترك مع دولة الإمارات فى مجالي التدريب والتأهيل وجذب الإستثمارات

 

المنظمة العربية للسياحة تبحث التعاون المشترك مع دولة الإمارات فى مجالي التدريب والتأهيل وجذب الإستثمارات

 

إستقبل معالي وزير الإقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ / عبدالله بن طوق المري – بمكتبه بمقر الوزارة بإمارة دبي معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور / بندر بن فهد آل فهيد – حيث تمت مناقشة أوجه التعاون لدعم وتنمية وتطوير السياحة في المنطقة العربية ومقوماتها من خلال التعاون المشترك الذي يحقق نمو فى زيادة الإستثمارات السياحية ونمو أعداد السائحين وتطوير العنصر البشري لرفع قدرات العاملين فى القطاع السياحي عبر تنظيم عدداً من المؤتمرات وورش العمل والبرامج التدريبية والتأهيلية .

وأوضح آل فهيد أن المنظمة قد نظمت حزمة من دورات تدريبية عبر تقنية الأون لاين بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عبر منصتها التدريبية ممولة من  شركة قوقل العالمية في الوطن العربي وكان نصيب دولة الإمارات من هذه الدورات 4000 متدرب / متدربة يعملون بالقطاع السياحي.

وأشار آل فهيد إلى أن القطاع السياحي في دولة الإمارات قد حقق أداءاً إستثنائياً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023م ، إذ أثبتت الأرقام والنتائج المسجلة نجاح الخطط والإستراتيجيات التي إعتمدتها الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، والوصول إلى مستهدفات "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، ومنها جذب إستثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، وإستقطاب 40 مليون نزيل فندقي ، وأن مطارات الدولة مجتمعة إستقبلت 62.79 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 46% مقارنة مع 43.02 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك وفقاً لبيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، فيما إرتفعت الحركة الجوية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 446704 رحلات جوية، مقارنة مع 359.9 ألف رحلة خلال النصف الأول من العام 2022.

وإختتم آل فهيد حديثه مؤكداً  أن العالم العربي شهد أقوى أداء بنمو نسبته 20% في النصف الأول من العام الجاري 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، وأن هناك عدة دول عربية بمنطقة الخليج مثل المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة قد حققت مراكز أولى عالمياً في أعداد نمو السائحين لديها وأن العالم العربي هو المنطقة الأولى على مستوى العالم التي تستعيد أرقام ما قبل تفشي جائحة «كورونا» مما يؤكد تعافى القطاع السياحى العربي بنسبة 100 % .                                           إنتهى ،،،،

القائمة الرئيسية