المنظمة العربية للسياحة تشارك في منتدى أبها للاستثمار الدورة الثالثة 2015

المنظمة العربية للسياحة تنهى مشاركتها في منتدى أبها للاستثمار الدورة الثالثة 2015 حيث طرحت ورقة عمل بعنوان (أبها عاصمة السياحة العربية 2017 « عناصر القوة والتحديات») في المحور الثاني: التنوع الاستثماري وتنافسية منطقة عسير بالجلسة الثالثة قدمها معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والتي احتوت على أهم النقاط التي أهلت أبها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017 وبينت الورقة نقاط القوة والتحدي لأبها. من خلال النقاط الرئيسية التي تؤهل عاصمة السياحة للحصول على اللقب وتتمحور في : الادارة السياحية وتتكون من 7 عناصر (منظومة الأمن السياحي / نقاط الفجوة والقوة في النشاط السياحي / اشراك المجتمع المحلى والقطاع الخاص السياحي في خطط التنمية السياحية) ، البنية التحتية للسياحة 12 عنصر (وسائل الانتقال من وإلى المدينة / مراكز المعلومات العامة والسياحية بالمدينة / يتوافر ادلاء سياحيين بالمدينة) ، الموارد السياحية 7 عناصر (متاحف متعددة ومتنوعة بالمدينة / مواقع اثرية بالمدينة / معايير لقياس مدى المحافظة على التراث العمراني، والهوية العمرانية)، تنوع الانماط والأنشطة السياحية 4 عناصر (فعاليات ثقافية، فنية ،علمية، رياضية / عقد مؤتمرات واجتماعيات ومعارض دولية /اقليمية بالمدينة / أنماط السياحة ) ، الحفاظ على البيئة وحمايتها 9 عناصر (الأنظمة واللوائح البيئية في المدينة / مبادرات وبرامج للحفاظ على البيئة /السياسات والاجراءات للحفاظ على التنوع البيولوجي)، الاستجابة للمستجدات السياحية 4 عناصر (قياس أعداد السائحين وتصنيفاتهم طبقا لنوع السياحة / الحملات التسويقية والترويجية بالمدينة )، النتائج المرجوة من السياحة بالمدينة 7 عناصر (نظم متابعة وتحليل للبيانات الخاصة بالعاملين في الأنشطة السياحية بالمدينة / تقييم مستوى السلامة العامة والأمن للسياح)، وحازت أبها على نسبة 65% من مجموع النقاط مما أهلها لتكون عاصمة السياحة العربية 2017

وأوضح آل فهيد بأن الورقة أبرزت دور كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة إبان توليه إمارة عسير ونجح في الحقبة التي تولى فيها الإمارة في استنطاق الطبيعة وتحفيزها لتتكلم بمفردات الجمال بل وجعلها تتمازج وتتناغم مع الانسان بصورة إبداعية خلاقة حتى حق للجميع وصفه بصانع أجمل المعزوفات السياحية في المملكة التي لامست بروعتها القلوب وأطربت المسامع ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير عسير حيث قدم لسياحة عسير من العمل ما أدهش المتابعين بل وقطّع على نفسه العهد بأن يعيش كل زائر لهذه المدينة المتعة الحقيقة لمفهوم السياحة سواء من ناحية الخدمات المقدمة أو المواقع البارزة أو البرامج السياحية التي تتفرد بتباينها وتنوعها الغريب»، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي أدرك بعين الخبرة أن أبها تملك من نقاط الجمال ما تفتقر اليه كل المدن العالمية - على اختلافها - . لذا أولاها اهتمامه البالغ مقدما للزائر فنونا سياحية لم يكن يألفها من قبل .. طوّر قطاع المعارض والمؤتمرات ودشن عددا من المشاريع السياحية والتراثية والأثرية مراهنا على تاريخ عسير المتألق.

وأكد آل فهيد بأن الورقة بينت المقومات السياحية لأبها ( عناصر القوة ) والتي تمثلت في توفر المهن الحرفية، السهول الممتدة، الأمن والاستقرار، مناظر طبيعية خلابة، مراكز تجارية ، التلفريك، متاحف ، الإرث الثقافي وأصالة التاريخ،تقبل المجتمع المحلي للسياحة، مدينة ضباب، الجبال الخضراء، مواقع سياحية وتاريخية، مناخ متنوع على مدار العام، العديد من الأسواق الشعبية، وأن هذه المقومات ساهمت في تنظيم ونجاح مهرجان صيف أبها ، ملتقى التراث العمراني الرابع ، مهرجان أبها للتسوق ، مهرجان أبها يجمعنا ، وغيرها.

وأشار آل فهيد في ورقته بان من أهم التحديات التي تواجه ابها هو المنافسة مع عواصم السياحة العربية السابقة من خلال تنشيط الاستثمار في الفنادق فئة الأربعة والخمسة نجوم، زيادة عدد الرحلات الجوية لنقل المسافرين، جودة الخدمات السياحية، زيادة التعاون في منظومة التعاون بين جميع مؤسسات الدولة للنهوض بالقطاع السياحي في أبها، تنمية الموارد البشرية وتأهيلها للعمل في القطاع السياحي .

واختتم آل فهيد ورقته بأن المنظمة ستعمل مع إمارة منطقة عسير والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال العام 2016 للوصول الى لأبها عاصمة السياحة العربية لعام 2017 بجاهزية عالية من خلال توافر معلومات واضحة وشاملة عن الخدمات السياحية ، العمل على الاجراءات والارشادات المتبعة لتوفير منظومة الأمن السياحي، توافر تقارير تبين وتوضح نقاط الفجوة والقوة في النشاط السياحي بالمدينة، حملات توعية عن السياحة في المجتمع المحلى للمدينة، إدارة سياحية متطورة. وأن التحدي الكبير لأبها من خلال التعاون مع الشركاء الرئيسيين لتنفيذ خطة التنمية السياحية لأبها عاصمة السياحة العربية 2017 كالمؤسسات التعليمية والتدريبية للسياحة، المجتمع المحلي بعسير، المقاصد السياحية، المطاعم، الفنادق بالمنطقة، شركات السياحة والسفر، شركات الطيران.

 

القائمة الرئيسية