انهى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد مؤخراً زيارته إلى مقر منظمة السياحة العالمية بمدريد والتقى بمعالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية لهيئة الأمم المتحدة الدكتور طالب الرفاعي حيث بحث أوجه التعاون المشترك مع منظمة السياحة العالمية والتقى بكار المسئولين وذلك لبحث سبل التعاون ما بين المنظمتين العربية والعالمية لخدمة صناعة السياحة العربية والعالمية على المستوى الإقليمي والعالمي ونتج عن هذا اللقاء ونتج عن هذا اللقاء وضع خطة واستراتيجية لتنفيذ الاتفاقية ما بين المنظمتين والتي تشتمل على البنود التالية: التعاون في تشخيص الواقع السياحي وتقييم آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، دعم سياسات واستراتيجيات التخطيط، وتنمية السياحة وإدارتها بما في ذلك النهوض بالقدرة التنافسية للمقاصد السياحية، مكافحة الفقر من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة، تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في التنمية السياحية، تحسين أنظمة الإدارة في الشركات السياحية الصغيرة، مساندة وضع وتقييم سياسات الترويج والتسويق السياحيين، بناء قدرات وتدريب موظفي ومديري القطاع العام والخاص ، توليد ثقافة سياحية راسخة في البلدان العربية ، وكذلك التعاون في مجال الاستراتيجية العامة للسياحة والتي اقرت واعتمدت في إطار القمة العربية وتترأس جمهورية مصر العربية الشقيقة على مستوى معالي وزير السياحة هشام زعزوع تنفيذها والتي تبنت فكرتها المنظمة العربية للسياحة وتدعمها حكومة المملكة العربية السعودية من خلال صاحب السمو الملكي الأمير. سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وتشارك بها منظمة السياحة العالمية.
الجدير بالذكر أن آخر الاحصائيات السياحية للمنطقة العربية بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا استقبلت حوالي 71 مليون سائح دولي وافد في العام 2013 ما يشكل ارتفاعا نسبته 2% مقارنة بالعام 2012م حيث تظهر المؤشرات السياحية بأن الأشهر الأولى من العام 2014م سجلت نموا مشجعاً في شمال افريقيا وسجلت المغرب 10% والإنتعاش الجاري في تونس 3% أما في الشرق الأوسط فقد سجلت 4% وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط أعلى نسبة ارتفاع في حركة الركاب بلغت 12% في العام 2013 مقارنة بالعام 2012م ولقد شهد الطلب مزيداً من الارتفاع بنسبة 14% في الفصل الأول من عام 2014م.